أعاده بناء الادراك يجب أن تتحمل مسؤولية ما يحدث في حياتك فليس من الطبيعي أن يكون الآخر هو السبب في كل ما يحدث لك فهناك درجة من المسؤولية تقع على عاتقك.
التشوهات المعرفية شائعة وغالباً ما تكون أنماطاً تلقائية غير عقلانية تفكير والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاعر سلبية وسلوكيات غير صحية وضعف الصحة العقلية.
يتوقَّع الشخص حدوث الكوارث دائماً على الرغم من عدم وجود سبب منطقي لشعوره بذلك، ويتخيَّل أسوأ ما قد يحدث، فمثلاً بعد أن حضَّر طالب جيداً للامتحان يبدأ بسؤال نفسه: "ماذا لو رسبت غداً؟ ماذا لو نسيت كل ما درسته؟"، ومن ثم قد يتسبب ذلك بتراجعه عن الذهاب إلى الامتحان خوفاً مما سيحدث معه.
يُعرف الأسلوب الأكثر استخدامًا للتخلص من هذه الأفكار بإعادة الهيكلة المعرفية ، ويمكنك معرفة ما هو وكيف يتم تطبيقه هنا.
تفترض مغالطة التغيير أن الآخرين يجب أن يتغيروا ليتناسبوا مع الشخص.
هنا يوجد نوعان من المعتقدات، فإمَّا أن يشعر الشخص بأنَّ الآخرين يسيطرون على حياته؛ فينظر إلى نفسه وكأنَّه ضحية دائماً؛ فمثلاً يعتقد بأنَّ لا علاقة له بسوء سير العمل في الشركة وبأنَّه مظلوم لأنَّ رئيسه من العمل طلب منه العمل لوقت إضافي أو زيادة الجهد المبذول في العمل ريثما يتم التغلُّب على المشكلات في العمل، أو أن يعتقد الشخص بأنَّه المسؤول عن حياة الآخرين دائماً وبأنَّه السبب الرئيس بحزنهم أو سعادتهم؛ فمثلاً يرى الشخص صديقه حزيناً أو منزعجاً بسبب أمر ما، فيعتقد أنَّه السبب في حزنه ويسأله: "هل فعلت شيئاً يحزنك؟".
وبالمثل ، فإن الأفراد الذين يعانون من القلق سوف يقومون بتصفية المواقف الخطرة بالنسبة لهم ، مثل الاكتئاب ؛ سوف يركزون على الأحداث التي قد تحدث فيها خسارة أو هجر ، بينما يركز الغاضبون على حالات الظلم أو المواجهة.
بالإضافة إلى ذلك ، تتركز الأفكار على كارثة لم تحدث بدءًا من "ماذا لو…؟" أو يفرطون في تفسير الحقيقة على أنها سلبية.
التشوهات المعرفية، والمعروفة أيضًا باسم تفكير الأخطاء أو أنماط التفكير غير العقلاني، هي تحيزات معرفية شائعة ومعتقدات غير عقلانية يمكن أن تؤثر سلبًا على عواطفنا وسلوكياتنا وسلامتنا العقلية بشكل عام. غالبًا ما تؤدي هذه التشوهات إلى تفسيرات غير دقيقة وسلبية للواقع، مما يساهم في التوتر التشوهات المعرفية والقلق والأنماط السلوكية غير الصحية.
العرافة (الكهانة): توقعات لما يمكن أن تؤول إليه الأمور قبل حدوثها.
وهذا يمكن أن يشجع الانسحاب الاجتماعي بسبب خوفه من أن ينظر إليه المحيطون به بشكل سلبي بالفعل.
وضع العلامات والتعميم الزائد: يتضمن التصنيف ربط تسميات سلبية بالنفس أو بالآخرين بناءً على أدلة محدودة، بينما يتضمن الإفراط في التعميم استخلاص استنتاجات سلبية نور الإمارات واسعة النطاق من أحداث محددة.
يتلقى الفرد مجاملات من زملائه وأصدقائه بشأن عمله، لكنهم يرفضون هذه المجاملات باعتبارها غير صادقة أو غير مستحقة.
يُستخدم التهويل والتهوين عادة من قِبل النرجسيين لمواجهة وحماية الذات من الألم النفسي.
Comments on “التشوهات المعرفية Secrets”